لقا عام لفرع بشمزّين في الشّبيبة الأرثوذكسيّة في ذكرى تأسيسها
منذ ٢٩ يوم    ان ان ايه
وطنية - نظّم فرع بشمزّينnbsp;في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة،nbsp;لمناسبة الذّكرى الثّانية والثّمانين لتأسيس الحركة، لقاءً عامًّا ضمّ أعضاء أُسَر الثانويين، الجامعيين والعاملين والعائلات في الفرع. وقد شارك في الّلقاء رئيس المركز الأخ جورج خوري، يرافقه كلّ من الأخت منال سابا خوري والأخ جورجي بركات .nbsp; افتتح الّلقاء بحديث للأب أثناسيوس (بركات) بعنوان quot;قراءة في مبادئ حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّةquot;، عرض خلاله التأثير الإيجابي الّذي كان لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة في مسيرته الكنسيّة، من خلال التزامه في quot;الفرقة الحركيّةquot; الّتي هي الأساس الّذي ينطلق منه العمل النهضويّ، والمشاركة في الحلقات والّلقاءت العامّة. nbsp;وشدّد على quot;أهميّة الالتزام بالحياة الرّوحيّة، وحياة الفرقة، وممارسة سرّ الاعتراف والتوبة، وضرورة إجراء التقييم الذّاتي على المستويين الفرديّ والجَماعيquot;، ونبّه من quot;خطر تغليب النّظام على الرّوح دون إغفال أهميّة وضرورة وجود النّظام كي تسير الأمور quot;بلياقة وترتيبquot;. وأشار إلى quot;ضرورة التنبّه من الوقوع في فخّ الإنغلاق والتقوقعquot;. كما أنّه سلّط الضوء على بعضٍ من الوجوه الّتي كانت وما زالت نموذجًا يُحتذى كالأب بولس بندلي (المطران بولس لاحقًا) وكوستي بندلي وغيرهما الكثير . وأشار إلى التّعزية بوجود وجوه شبابيّة ما زالت تهتمّ بحياة الكنيسة، بالرّغم من الإغراءات المتنوعة الّتي تتجاذبهم.nbsp; ثمّ انتقل الجميع للمشاركة في صلاة الغروب، ليعودوا بعدها لاستكمال برنامج الّلقاء، حيث كانت كلمة للأخ خوري عبّر فيها عن فرحه بلقاء الإخوة، راجيًا للجميع الثبات في الخدمة، ونقل كلمة الربّ للعالم بالرّغم من كلّ التحدّيات الّتي تواجه إنسان اليوم.nbsp; وتضمّن الّلقاء أيضًا عرضًا لفيلم quot;تاريخ من نورquot; الّذي سبق أن عملت على إعداده أسرة الإعلام في الأمانة العامّة سابقًا.nbsp; كما تعلّم الجميع وأنشدوا نشيد عيد الحركة quot;غرّدوا مثل الطّيورquot;.nbsp; وانتقل الجميع للمشاركة في لعبة جَماعيّة من وحي المناسبة. وفي نهاية الّلقاء، تمّ توزيع هديّة رمزيّة للأمّهات الّلواتي شاركن في الّلقاء بمناسبة عيد الأمّ. ثمّ الختام بمائدة محبّة. ========== ر.ع